كتب أحمد جمال موسى
قال الإمام الذهبي: قد كان هذا الرجل حسن الخَلْق والخُلُق، كامل العقل حسن السمت، جيد السياسة حريصاً على العدل، وافر العلم فقيه النفس، ظاهر الذكاء والفهم .
إنه عُمر بن عبد العزيز بن مروان، الخليفة الصالح، قال سفيان الثوري: الخلفاء خمسة، وعدَّ منهم عمر بن عبد العزيز .
وُلِد عمر بحلوان ( فى مصر) وأبوه كان أميراً عليها .
حفظ عمر بن عبد العزيز القرآن وهو صغير، وتتلمذ على أنس وعبد الله بن جعفر بن أبى طالب وابن قارظ ويوسف بن عبد الله بن سلام وعامر بن سعد وسعيد بن المسيب وعروة ابن الزبير وأبى بكر بن عبد الرحمن والربيع بن سمرة .
ولِيَ إمارة المدينة سنة ست وثمانين إلى ثلاث وتسعين .
قال أنس (رضي الله عنه) ما صليت وراء إمام بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشبه صلاة برسول الله من هذا الفتى (يعنى عمر بن عبد العزيز) .
كان العلماء بجواره تلامذة .
تولى الخلافة فى صَفَر سنة تسع وتسعين، فقام خطيباً فى الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألا وإنى لست بفارض (أى مُشَرِّع) ولكنى مُنفِّذ، ولست بمبتدع ولكنى متبع، ولست بخير من أحدكم، ولكنى أثقلكم حملاً، ثم قال: ألا لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق .
كان عمر بن الخطاب يقول: مِن ولدى رجل بوجهه شجة يملأ الأرض عدلاً .
قال أبو أيوب: إن الله كان يتعاهد الناس بنبي بعد نبي، وإن الله تعاهد الناس بعمر بن عبد العزيز .
مات عمر بن عبد العزيز (بدير سِمعان بمدينة حمص) فى شهر رجب سنة إحدى ومائة (١٠١) وله حينئذ تسع وثلاثون سنة وستة أشهر، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر، نحو خلافة الصديق رضي الله عنه، ملأ فيها الأرض عدلاً، وسن السنن الحسنة، فرضى الله عنه كان راشداً عادلاً، رحمه الله رحمة واسعة .
وُلِد عمر بحلوان ( فى مصر) وأبوه كان أميراً عليها .
حفظ عمر بن عبد العزيز القرآن وهو صغير، وتتلمذ على أنس وعبد الله بن جعفر بن أبى طالب وابن قارظ ويوسف بن عبد الله بن سلام وعامر بن سعد وسعيد بن المسيب وعروة ابن الزبير وأبى بكر بن عبد الرحمن والربيع بن سمرة .
ولِيَ إمارة المدينة سنة ست وثمانين إلى ثلاث وتسعين .
قال أنس (رضي الله عنه) ما صليت وراء إمام بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أشبه صلاة برسول الله من هذا الفتى (يعنى عمر بن عبد العزيز) .
كان العلماء بجواره تلامذة .
تولى الخلافة فى صَفَر سنة تسع وتسعين، فقام خطيباً فى الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألا وإنى لست بفارض (أى مُشَرِّع) ولكنى مُنفِّذ، ولست بمبتدع ولكنى متبع، ولست بخير من أحدكم، ولكنى أثقلكم حملاً، ثم قال: ألا لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق .
كان عمر بن الخطاب يقول: مِن ولدى رجل بوجهه شجة يملأ الأرض عدلاً .
قال أبو أيوب: إن الله كان يتعاهد الناس بنبي بعد نبي، وإن الله تعاهد الناس بعمر بن عبد العزيز .
مات عمر بن عبد العزيز (بدير سِمعان بمدينة حمص) فى شهر رجب سنة إحدى ومائة (١٠١) وله حينئذ تسع وثلاثون سنة وستة أشهر، وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر، نحو خلافة الصديق رضي الله عنه، ملأ فيها الأرض عدلاً، وسن السنن الحسنة، فرضى الله عنه كان راشداً عادلاً، رحمه الله رحمة واسعة .