كتبت أسماء الطحان
اود ان اخبرك بشئ وانا اعرف انكِ تعرفينه عن يقين ولكنكِ تظلين كما انتِ ثابتة لا يغيرك شئ اعلم علم اليقين انكِ تعشقيني عشق لا اشكك فيه ابدا ما دمت حية لكنك تختارين البعد دائما حتي ونحن اقرب ما نكون نظل ف بُعد فلماذا اصبحتي هكذا اصبحتُ اقرأ عيون الجميع وافهم ما يخفون لأنني عشقت النظر الي عيناكِ نعم ف اشد لحظات الفرح بيننا أتأمل عيناك يوجد بهما خوف ولا اعرف سببه ربما عدم ثقة فيما بيننا اعلم ان لك أشياء تؤمنين انها ستحدث فلما لاتؤمني بي الست انا الأحق بذلك الايمان واليقين فلماذا ينتهي إيمانك عندي أحزن كثيرا ع معاملتك لي لا اعلم بماذا قصرت معك ..
اخبرك شيء وانت تعرفينه ايضا اصبحت اكره المبررات لانها دائما ما تزيد وجعي الكل يعلم بما يخطئ ومع ذلك يجادلون ف وجعي وانت مثلهم تجادلنني حتي انت تجعليني كارهة للحياة ..
اخبرك وانت لا تدري انا كل مرة تأتي الي تكوني مجبرة اري ذلك ف نظراتك دائما يقتلني انا اري ذلك منك انت تفر من أمامي وكأن عدوة لكِ تفرِ وكأن ملك الموت الذي سيقبض روحك اعلم انكِ تأتي لانكِ تحبيني وتشتاقِ الي ولكن ما معني الحب اذن وانت تفرين مني ما معناه وانت تتهربين مني دوما ما معناه وانت تظنين بي السوء وابشع الاحتمالات ما معناه وانت تلومنني دوما دون حق لك ..
اخبرك ان كل منا قوة وطاقة وان الاوجاع تاخذ من طاقتنا الكثير قولتلي ان من يحب احد سيكون معه ف جهنم سيتحمل معه كل العذاب ويشاركه فيه ضحكت يومها وانت لا تدري بأن يخرج من صوتي قهقهات ومن قلبي اهااهاات وانين يملأ الكون حزن .
تقولي دائما وغيرك مثلك لما لا تتصلي لما تأتي لملات كثيرا وكانت اجابتي العالقه ف ذهني دوما ولما انتم لا تبادرون لما انتم تريدون ولا تحبون انت تعطوا مثلما ترغبون ف أتعلمين أنني اعطيت وزرعت ف قلوب الجميع بغير عد ولا حساب مني اعطيت كثيرا ولكن عندما جاء وقت حصادي لم القي شئ نعم كنت ازرع ف ارض بور هكذا هم الناس ف حياتي هكذا هم أحبتي.
الآن ليس لدي طاقة مثل السابق انا ها هنا ف المنتصف لا اعطي ولا اخذ ولا انا حية ف راحة ولا ميتة ف سعادة قلبي يؤلمني دوما وانا اقف خجله أمامه لا اعلم كيف لي انا ارضيه ولا هو قادر ع ارضائي ماتت أشياء كثيرة بداخلي اصبحت روح بلا حياة نعم اتذكر دائما دموعي وبكائي اللذان لا ينتهان هذا اكثر ما يجعلني اكثر قسوة وجمود .
ولكن فيِ منطقة ما مظلمة شديد الظلام كالليل كاحل اسيرة هي تريد تحررها وفك أسرها تريد الحياة والأحباب ولكنها اسيرة غير قادرة ع فك قيودها فهي مغللة بالانانية والخذلان والوجع وقلة العشم فهذه القيود تلاحقها لا تجعلها تستطيع الفر والهروب فصارت ف مكانها ربما يأتي يوم وتلاقي من يحارب من اجل تحررها.