كتب أحمد جمال موسى
روى الترمذي عن ابن مسعود، قال رسول (الله صلى الله عليه وسلم) "لا تزولُ قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس" ثم قال: "وعن شبابه فيم أبلاه" .
إن أمجاد المتفوقين وأشواط الصاعدين إنما تستمد حركتها ونشاطها أيام الشباب .
لله درُّ حفصة بنت سيرين حين قالت: يا معشر الشباب، اعملوا فإنى رأيت العمل فى الشباب .
إن من الأخطاء أنْ نتصور أنّ الشباب قدرة جسد وفناء غريزة فحسب .
إن الشباب فكر مستنير وعزيمة قوية .
إن نجاح الأمم يتوقف على همم شبابها، ولله درُّ الإمام الشافعى الذى ملأ الدنيا علماً فى سن الشباب حتى وافته المنية وهو ابن الرابعة والخمسين من العمر، والنووي الذى مدار الفتوى فى المذهب الشافعى يقف عند قوله، فقد وافته المنية عند الخامسة والأربعين من العمر .
أمَّر رسولُ الله أسامة بن زيد رضي الله عنه (وهو لم يجاوز العشرين من عمره) على جيش فيه أبو بكر وعمر (رضى الله عنهما) .
محمد الفاتح يفتح القسطنطينية وهو فى سن الثالثة والعشرين، الإمام السيوطي يجلس للفتوى وهو ابن التاسعة عشر .
يا شباب العرب، يقولون: إن فى شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم، الشباب يمتدون فى حياة الأمم وشباب العرب ينكمشون .
يا شباب العرب: القوة فى وقت الشباب، فالشمس لا تملأ النهار فى آخره كما تملؤه فى أوله، اجعلوا رسالتكم إما أن يحيا الشرق عزيزاً، وإما أن تموتوا كُرماء .
يا شباب العرب: لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين، لأنهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق، غلبوا على الدنيا لمّا غلبوا فى أنفسهم معنى الفقر والخوف .
يا شباب العرب: كانت حكمة العرب التى يعيشون عليها "اطلب الموت توهب لك الحياة"، فالقوة القوة يا شباب، القوة التى تقتل فكرة الترف واللعب والتخنث، القوة الفاضلة المتسامية الصارمة .
فلا وألف لا للشباب المتصف بالبلادة الذى لا يتحرك إلى الرجولة، ولا يستطيع أن يحمل أثقال الحياة، لأنه يركن إلى العجز والخمول، فلا يكون إلا قاعد الهمة رخو العزيمة .
لله درُّ حفصة بنت سيرين حين قالت: يا معشر الشباب، اعملوا فإنى رأيت العمل فى الشباب .
إن من الأخطاء أنْ نتصور أنّ الشباب قدرة جسد وفناء غريزة فحسب .
إن الشباب فكر مستنير وعزيمة قوية .
إن نجاح الأمم يتوقف على همم شبابها، ولله درُّ الإمام الشافعى الذى ملأ الدنيا علماً فى سن الشباب حتى وافته المنية وهو ابن الرابعة والخمسين من العمر، والنووي الذى مدار الفتوى فى المذهب الشافعى يقف عند قوله، فقد وافته المنية عند الخامسة والأربعين من العمر .
أمَّر رسولُ الله أسامة بن زيد رضي الله عنه (وهو لم يجاوز العشرين من عمره) على جيش فيه أبو بكر وعمر (رضى الله عنهما) .
محمد الفاتح يفتح القسطنطينية وهو فى سن الثالثة والعشرين، الإمام السيوطي يجلس للفتوى وهو ابن التاسعة عشر .
يا شباب العرب، يقولون: إن فى شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم، الشباب يمتدون فى حياة الأمم وشباب العرب ينكمشون .
يا شباب العرب: القوة فى وقت الشباب، فالشمس لا تملأ النهار فى آخره كما تملؤه فى أوله، اجعلوا رسالتكم إما أن يحيا الشرق عزيزاً، وإما أن تموتوا كُرماء .
يا شباب العرب: لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين، لأنهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق، غلبوا على الدنيا لمّا غلبوا فى أنفسهم معنى الفقر والخوف .
يا شباب العرب: كانت حكمة العرب التى يعيشون عليها "اطلب الموت توهب لك الحياة"، فالقوة القوة يا شباب، القوة التى تقتل فكرة الترف واللعب والتخنث، القوة الفاضلة المتسامية الصارمة .
فلا وألف لا للشباب المتصف بالبلادة الذى لا يتحرك إلى الرجولة، ولا يستطيع أن يحمل أثقال الحياة، لأنه يركن إلى العجز والخمول، فلا يكون إلا قاعد الهمة رخو العزيمة .
