السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين. الاخوة والاخوات أعضاء الأكاديمية العربية الأردنية للسلام وحقوق الإنسان. نرحب بكم جميعا في برنامجكم الاسبوعي المتجدد ( مع كتاب الله).
ما زلنا في رحاب سورة التوبة وهي السورة التاسعة في ترتيب السور القرآني الكريم. وهي من ضمن السور التي تسمى بـ (المئين)، وهي سورة مدنية بالإجماع، وعدد آياتها تسعون وعشرون ومائة آية. وهي من آخر السور المدنية الطوال نزولاً. وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي لم تبدأ بآية البسملة. تعددت أسماء هذه السورة، وقد ذكر ابن عاشور في تفسيره، أن لها أربعة عشر اسماً، هي: التوبة، براءة، المقشقشة، الفاضحة، العذاب، المنقرة، البحوث، الحافرة، المثيرة، المبعثرة، المخزية، المشددة، المدمدمة. لان فيها إعلان البراءة من أفعال الكافرين، وأعلنت المفاصلة بين أهل الحق وأهل الباطل، وأهل الإيمان وأهل الشرك، وأهل الإسلام وأهل النفاق.حدّدت دستورًا كاملًا لمعاملة المشركين والمنافقين، كما تحدثت عن أصناف المؤمنين، فمنهم من إيمانه خالصٌ لله سبحانه، ومنهم من ملأ قلبه ظلمةَ النفاق، ففضحت هذه السورة المنافقين، وأثنت على من يتوب الله عليه ليتوب إليه، وينالُ رضاه. سؤالنا لهذا اليوم:- من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك التي ورد ذكرها في سورة التوبة مع ذكر قصة واحد منهم. تقبلوا تحياتي جميعا
معد ومقدم البرنامج : د. زياد محمد عقل الحديدي رئيس مجلس الإدارة : الدكتور محمد علي الزعبي نائب رئيس مجلس الادارة