كتبت هالة الشحات
ليس بروشتة ولكن لابد من تهدئة الطفل أوالطفلة والمعاملة بحنان
وإشعاره بأنه بالبيت وفي أمان تام ومشاركة الوالد في هذه
المعالجة الوجدانية ، وعدم إهمالها ، لمعرفة أسباب إضطرابات
الخوف والهلع من المدرسة ، والوقوف على هذه الأسباب
ومحاولة حلها بشكل جذري ، لأن إهمالها قد يتسبب بمشاكل أكبر
بالمستقبل .
في حالة عدم الوصول لحل مع الطفل ، يجب طلب الإستشارة
الأسرية والتربوية بلا حرج لعلاج الطفل من هذه الإضطرابات أو
الخوف ، أو حمايته من خطر الإعتداء الجسدي أو الجنسي أو
الإيذاء البدني بلا تردد أو خجل ، ولابد من علاج الأمر بصبر
ووعي شديدين ، وإطلاع الوالد على الأمر حتى يتقاسم معكِ
المسئولية .