كتب أحمد جمال موسى
عن أنس بن مالك قال: غاب عمى أنس بن النضر عن قتال بدر فقال: يا رسول الله، غبتُ عن أول قتال قاتلتَ فيه المشركين، لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع .
فما لبث أن جائت غزوة أُحد، فقاتل حتى استقبله سعدُ بن معاذ رضي الله عنه، فقال: يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر، إنى أجد ريحها من دون أُحُد .
قال سعد: فما استطعت أن أصنع مثل ما صنع .
قال أنس بن مالك: فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة، وقد مثَّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أُخته ببنانه (أصبعه) .
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" رضي الله عنه وأرضاه .