كتب أحمد جمال موسى
حنظلة بن أبى عامر، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، غِسِّيل الملائكة .
لما استُشهد حنظلة، تعجب رسول الله لما علم أن الملائكة تُغسله، فقال: "إن صاحبكم تغسله الملائكة، فسلوا صاحبته (زوجته) عنه".
فقالت: إنه خرج لما سمع الهائعة (القتال) وهو جُنُب .
فقال رسول الله: "لذلك غسّلته الملائكة" .
لقد كانت ليلة المعركة هى ليلة زفافه، فترك زوجته (بعد أن تشبثت به) ليمضي على عجل يخوض معركة
رهيبة (وهو على جنابة) فقتله شداد ابن الأسود .
هل هناك مثل أعلى للبطولة والشهامة والوفاء لدينه ولنبيه من هذا؟!
نحتاج أن نجعل ديننا مُقدَم حياتنا .
حنظلة بن أبى عامر لما جعل الدين مقوده كان جزاؤه أن غسلته الملائكة، فرضي الله عنه .