السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السادة أعضاء ملتقى الثقافة العربي تحية طيبة و بعد ،، يتجدد اللقاء معكم كل يوم ثلاثاء من كل اسبوع بمثل وحكمه جديدة كما يشرفنا ان نرحب بالدكتورة / فاطمة الخالدي رئيسة ادارة الملتقى . وأعضاء مجلس الإدارة المتمثلة :- الدكتور / محمد علي الزعبي والدكتور/ بشار الملكاوي وأعضاء مجلس الإدارة الافاضل
ونجدد معكم اللقاء في السادسه سلسلة من حلقات البرنامج ( حكم وأمثال )ربّ رمية من غير رامي.....حدث أحيانًا أن يلقي أحد الأشخاص حجرًا وهو بالأساس لا علاقة له بالرماية ولا يجيدها فيحدث أن تصيب الهدف صدفة، فيقال هذا المثل لشخص قام بعمل جيد بالصدفة، وقصة المثل هي:يحكى أن أحد الحكماء وكان من أمهر الناس في الرماية والصيد، أنه خرج للصيد يومًا فلم ينجح بصيد أي شيء وتكرر الحال معه لعدة أيام، فأضمر بنفسه وقال إن لم أصطد اليوم أيضًا لأقتلنّ نفسي، وكان عنده ابن فأصر على الذهاب معه للصيد، وقام الحكيم برمي سهامه فلم يصب شيئًا، وطلب الابن أن يرمي مكان والده مع أن الولد لا يتقن فن الرماية مطلقًا، وأطلق الابن سهمه باتجاه الطريدة فأصابها، هنا قال الحكيم (رب رمية من غير رام)، فذهب قوله ذاك مجرى الأمثال والحكم الشعبية يتداولها الناس عندما ينالون شيئًا بمحض الصدفة أتحفونا بما تجود به ذاكرتكم النيرة بكم ومعكم متألقون دومأ بالحب والعطاء منشور مفتوح للجميع اكتب ماشئت وما يحلو إليك .... دمتم بخير اصدقائي الغاليين