recent
أخبار ساخنة

كيف تتصرف مع زوجها الذي يشك فيها ؟!

الصفحة الرئيسية



كيف تتصرف مع زوجها الذي يشك فيها  ؟!



كتبت هالة الشحات 

كيف تتصرف مع زوجها الذي يشك فيها .. ؟

إذا بلغ الشك بين الزوجين إلى الحال التي تصفينها ، فإن ذلك من


 أعظم أسباب انحراف الحياة الزوجية عن سبيل السكن والمودة

 والرحمة ، إلى جحيم الظنون والهواجس والمتاعب ، 

وغالبا ما يؤدي ذلك إلى هدم البيت من أصله .

ولهذا نقول : لا يحل للزوج أن يشك في تصرفات وأفعال وأخلاق


 زوجته بما يسيء لها في شرفها وعرضها من غير أدلة يقينية أو

 أمارات ظاهرة ، والواجب عليه أن يتقي الله تعالى وأن يحكم بالعدل

 وأن يحذر من مخالفة الشرع في وجوب اجتناب ظن السوء ..

وهذا الظن السيء قد يقوده إلى أفعال محرمة كالتجسس والقذف ، 


وكل تلك المنهيات ثابتة في الشرع بأوضح عبارة وأوجزها وأبلغها ،

 قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ

 إِثْم وَلا تَجَسَّسُوا

وقال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي

 الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )

فالواجب على الزوج :

أن يقطع شكَّه ووسوسة الشيطان له تجاه زوجته بدفعه والتخلص منه


 بما يعلمه من صلاحها وعفتها ومحافظتها على شعائر دينها ، 

ويمكنه أن يواجهها بسبب ما يقع في قلبه من شك وريبة ، 

فلعلَّه أن يزول بكلمة أو توضيح لموقف منها ، وما أكثر 

ما يكون الظلم للآخرين بخطأ التحليل وسوء التقدير مع الجهل ، 

كانت تلك المشاورة والمراجعة مفيدة في نقاء قلبه 

وصلاح أسرته بأن زال ما في قلبه من الشك

فالوصية للزوج : أن يتقي الله تعالى ، وأن يستعيذ به من الشيطان


 الرجيم ، وعليه أن لا يلتفت لما يقذفه الشيطان من وساوس في قلبه ،

وعليه إما أن يمسك زوجته بالمعروف أو يسرحها بإحسان ..

أما أنتِ : فاعلمي أن شك الأزواج بزوجاتهم له أسبابه الكثيرة وليس


 الأمر محصوراً فيما تفعله الزوجة أو تقوله مما يجعله يشك فيها ،

 ومن تلك الأسباب :

أ. أحلام يراها في منامه أن زوجته تزني


ب. وجود علاقات محرَّمة له قبل الزواج مما يجعله 


يشك بعموم النساء .

ج. كثرة قراءته وسماعه لقصص الخيانات الزوجية .


د.
إصابته بأمراض نفسية ومن أعظمها الوسواس القهري .


هـ. تدخل شياطين الإنس في حياته بكلام السوء لإفساد حياته الزوجية

والذي ننصحكِ به هنا أمور :


1. الصبر على أذى الزوج.


2. أن لا تقابلي الشك بالشدة والعنف .


3.
الدعاء له بأن يهديه ربُّه تعالى ويصلح حاله وقلبه .


واظهري حبك ومشاعرك دائمًا له عندما تشعرين بشيء جميل


 ورومانسي تجاهه أو عند الشعور باشتياقك له عليك التعبير له 

على الفور، حتى وإن كنت بعيدة عنه من خلال مكالمة هاتفية، 

فبعض الرجال يحبون أن يروا الاهتمام من زوجاتهم باستمرار.

4. بُعدكِ عن مواضع الاتهام ، كالحديث بالجوال بعيداً عنه 


بما يُدخل الشك في قلبه ، وهو – أكثر وسيلة لإفساد الناس ،

 لا تبتعدي عنه حين تكلمين إحدى صديقاتك ، ولا تغلقي الجوال

 بالكلية عليه فيشعر أن هناك ما تخفيه عليه ، ليطمئن قلبه 

ولتثبتي له أنكِ تريدين الخير له ولأسرتك .

5. رفع التهمة عنكِ ، ورفع التهمة عن النفس ليس مما يُعاب 


به المرء ، وكيف يكون ذلك كذلك 

وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟!

6. احترمي آراء زوجك الخاصة بعلاقتك بالجنس الآخر سواء 


كانوا أقارب أو زملاء في العمل أو الجيران، خاصةً إن كانت 

هذه الآراء منضبطةٌ بضوابط الشرع.

7. توسيط العقلاء من أهلك أو أهله أو منهما جميعاً لإيقافه 


عن شكوكه ونصحه ووعظه وإعلامه بعواقب ما يفعل دنيا وأخرى .

Translate

google-playkhamsatmostaqltradent